يغلب على الرجال والنساء على حد سواء في مجتمعاتنا العربية والإسلامية السلبية في الجماع .
والسلبية التي أقصدها ليست اكتراث كل منهما بالآخر, ولكن السلبية هي التزام كل منهما بوضع واحد
أو اثنين من أوضاع الجماع , لا يغيرانه على مدى سنين , مما يبعث على الملل وبرود اللقاء الجنسي ,
وهو ما يسبب الكثير من المشاكل لاثنين معا, وخصوصا في هذا الزمن الذي تكثر فيه المغريات.
هناك ملاحظتين لابد من ذكرهما :-
1 - الكثير من الأزواج والزوجات يعرفون الكثير من هذه الأوضاع ولكن تنقصهم الجرأة وخصوصا النساء.
لذا فلكل امرأة أقول إذا أردت السعادة لك ولزوجك فاطرحي خارج غرفة النوم.
2 - هناك الكثير من الأوضاع التي قد لا يجدها البعض مناسبة لعاداتنا وتقاليدنا , وأنا أترك ذلك للمشايخ
أهل الرأي, وإن كنت لا أشجع ذلك لأن الزمن تغير . ويجب أن نحفظ أنفسنا من المغريات الخارجية بما
هو لدينا.
ليست هناك تعليقات: